الملتقى الوطني (المنجز الشعري الجزائري  المعاصر، راهن التحولات والإبدالات والإكراهات، دراسة في الحساسيات الشعرية الجزائرية الجديدة)- الجزائر

بواسطة: أوراق الفعاليات، تاريخ النشر: الإثنين 31 - مايو - 2021 08:19 صباحاً
نشر:

الحدث التاريخ الهجري التاريخ الميلادي الباقي من الأيام
بداية الفعالية 1443-03-01 05-10-2021 0
نهاية الفعالية 1443-03-01 06-10-2021 0
آخر موعد لاستقبال الملخّص 1442-12-02 03-07-2021 0
الإبلاغ بالملخصات المقبولة 1442-12-02 10-07-2021 0
آخر موعد لاستقبال المشاركة كاملة 1442-12-23 31-07-2021 0
الإبلاغ بالمشاركات المقبولة 1443-01-28 04-09-2021 0

نبذة / (‏المدخل ‏- ‏الأهداف ‏- المحاور- ‏شروط الاشتراك في الفعالية):

الديباجة:
    عبر وتيرة التسارع في تحولات الحياة و صيروراتها ؛ وعيا أنطولوجيا، وأشكالا، ومفاهيم، وإيديولوجيات، وفلسفات، وقيما، ومذاهب، يأتي مطلب التحديث والتجدد وإعادة النظر في الأساليب والمواقف المعيشة شرطا أساسا من شروط التموضع في عالم يشهد بعدا محتدا من التطور على مستوى المعارف والعلوم وتمظهرات الحياة المختلفة. وهو ما لا بد أن ينعكس على حياة الشعر و مساره ، باعتبار هذا الأخير مرآة من مرايا الحياة الثقافية للإنسان، والتي تعكس بدورها الخضم المتداخل من تماوجات الذات مفردا، واصطخاب الواقع وعيا ولاوعيا جماعيا، والتعالي الشعوري والروحي إنسانا تواقا للمثالي البعيد، وفق جدليات وعلائق وأفضية وأشكال مفعمة بالتحول والتمايز والتغاير والتباين، تؤكد حق الشعر في الحياة، وحقه في بث الحياة، في زمن يسعى ليترك الشعر وحيدا في خرائب المنفى، وفق ريتم واقع معيش تديره الحداثة المادية ذات المنطق النفعي الاستهلاكي، الذي عمل على الإماتة المدروسة لفكرة الله والإنسان والهويات الثقافية والتاريخ والقيمة، حيث يستعيد الشعر طرح سؤال الإنسان والهوية والمعنى والقيمة، باعتباره الماوراء العابر للتاريخ، والصوت الآخر المضمر في كافة العصور، والنار التي لا تخبو، بل من رمادها يتجدد الاشتعال.  
    إن التحديث في الشعر ليس ناموسا من نواميس الحياة الإنسانية وحسب ، وليس واقعا مأهولا باشتراطاته وحسب، بل إنه مع هذا وذاك مطلب واع تحركه القصدية التحديثية التي تدرك أن الشعر إن لم يغير ريتمه وأشكاله و رؤاه سيعزل نفسه عن دائرة الوجود، ويختار منفاه بعيدا عن الحياة، وهو ما أثار أسئلة الحداثة والتحديث في الشعر منذ قضية الشعر الحر إلى أيامنا هذه، وهي أسئلة يحركها الوعي بطبيعة الشعر التي تشكل استجابة طبيعية لنزوع الشاعر نحو الحرية،  بعيدا عن أية تبعيات فكرية أو إيديولوجية أو نفسية ، وعن سلطة القواعدية وقوانين البلاغة والعروض المنمطة المقولبة للمعاني المسبقة والأشكال الجاهزة، في نوع من الهيمنة الثقافية التي تفترض توجهات إيديولوجية فيما هي تفترض الأشكال . فالشعر طريقة حياة و معرفة في آن، وهو يعي جيدا دوره إحالة العالم الإنساني إلى صيرورة دائمة من الرؤى والتشكيلات ، بعيدا عن منطق الوراثة التاريخية ، هذا الأخير الذي يقولب الشاعر داخل قواعدية قاسية وتقديسات لا مبرر لها لنماذج انتفى دورها في سياقات الحياة المعاصرة المتغايرة .
     وقد شهدت حركة الحداثة الشعرية في الجزائر مواكبتها لمختلف الصيرورات التي تمر بها حركية الشعر العربي المعاصر ، حيث تمظهرت هذه الصيرورة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في نصوص الشعراء عبر أجيال شعرية مختلفة، و تتمظهر راهنا بشكل جلي عبر الحساسيات الشعرية الجديدة التي خلفتها حالة التشظي في مرحلة التسعينيات بمختلف تحولاتها السوسيوثقافية والسياسية الإيديولوجية والمعرفية والإعلامية، والتي دفعت إلى اتساع الأفق المعرفي والبعد الفلسفي للشعر، ما دعا إلى الخروج بالشعري من ضيق الإيديولوجي الذي كان مرتهنا فيه طيلة العقود الشعرية السابقة، نحو تحول الشعر إلى نوع من الكتابة المعرفية التي تستعيد أسئلة الشعر الكبرى، وتؤكد دوره كمقاومة ثقافية ضد الإمبريالية والعولمة المفترسة للهويات الثقافية، وجدواه في هذه المنعطفات الوجودية الحرجة، من حيث التجارب العميقة المكثفة والأشكال المبتكرة ، والأدوات المعرفية ذات المداءات الجمالية الواسعة ، التي تبرز تطور النص الشعري الجزائري عبر الأنماط النوعية المختلفة ؛ من قصيدة التفعيلة إلى قصيدة السرد و قصيدة النثر و تداخل الأجناس، إلى الكتابة الشذرية وقصيدة الهايكو والومضة، وعبر التنويع في التقانات و الأدوات  التي تستجيب لمنطق تطور الوعي المعرفي الوجودي للشعر وتواكبه، مستلهمة خصوصيات الثقافة الجزائرية ذات الشرط التاريخي المختلف  وإيقاع الجغرافية الثقافية المتنوع؛ تاريخا وتقاليد موروثات شعبية، وهو ما جعل النصوص مفتوحة على امتداد حالات الوعي الشعري بالذات والكينونة والعالم، واختبار وضع البحث عن المعنى ، والتجريب القائم على اكتشاف الأدوات والإمكانات الفنية باستمرار، و كل ذلك مرتهن بالسياقات الثقافية ، وبالقيم المعرفية والمواقف الوجودية التي يفترضها الراهن الشعري في تحول آناته ولحظاته الزمنية، بكل حمولاتها الثقافية وصيروراتها المعرفية . 

الأهداف: 
- استقراء راهن الشعر الجزائري و واقعه من خلال الخطابات الواصفة والدارسة.
- دراسة مسار الحساسيات الشعرية الجديدة، وآفاقها الفلسفية المعرفية و الوجودية، وتحولاتها على مستوى الوعي الشعري، وموقفها من المرجعيات. والإكراهات التي تتعرض لها من المؤسساتية إلى ضيق الخطابات المؤدلجة.
- تسليط الأضواء على النصوص الشعرية الجزائرية وسياقاتها الثقافية . 
- فتح النصوص الشعرية الجزائرية على المتلقي، وتجاوز الحدود الجغرافية بين الشعراء والمتلقين.
- تتبع تحولات وإبدالات المنجز الشعري الجزائرية المعرفية و الجمالية.   

المحاور: 
 المحور الأول: الحساسيات الشعرية الجديدة وأسئلة الشعر الكبرى: 

- الشعر والفلسفة، في معرفية الشعر، الشعر والإيديولوجيا،  الشعر والترجمة ، الشعر وأسئلة الواقعية والالتزام . الشعر ورؤية العالم .

المحور الثاني: الحساسيات الشعرية الجديدة وسؤال المعنى : 
- كتابة الذات،  الامتدادات الدلالية وتحرير المعنى، شعرية التفاصيل ، شعرية اليومي والمألوف، أسئلة الراهن الإنساني. 

المحور الثالث: الحساسيات الشعرية الجديدة وأسئلة الثقافة :
- الأنساق الثقافية في المنجز الشعري الجزائري، الراهن الشعري الجزائري والمؤسساتية الثقافية،  الخصوصية الثقافية الجزائرية في واقع النص الشعري الجزائري، خطاب المركز والهامش في راهن المنجز الشعري الجزائري، الكتابة الشعرية النسوية، الشعر الشعبي . 

المحور الرابع: التنويعات التشكيلية في هندسة النص الشعري المغاربي المعاصر: 
- الكتابة الجديدة وإبدالاتها، التجريب، تداخل الأجناس والفنون والمعارف .

المحور الخامس: الأنواع الشعرية الجديدة : 
- قصيدة النثر، الكتابة الشذرية، الومضة، الهايكو، النص الشعري الرقمي والتفاعلي.

تنظيم: بيت الشعر الجزائري - مكتب باتنة وكلية اللغة والأدب العربي والفنون - قسم اللغة والأدب العربي - جامعة باتنة 1

شروط المشاركة: 
- عدم الخروج عن محاور الملتقى .
- أن تكون الورقة البحثية أصيلة وغير منشورة ولا مستلة من بحث أو مقال أو كتاب. 
- ضرورة الالتزام بشروط البحث العلمي : الموضوعية والأمانة العلمية ، التوثيق الدقيق. 
- التهميش في آخر كل صفحة ،مع إثبات المصادر والمراجع في نهاية البحث.
- ترسل الملخصات باللغة العربية مرفقة بسيرة موجزة للباحث، ولا يتجاوز الملخص 300  كلمة.
- أن تتضمن المداخلة ملخصين بالعربية والإنجليزية  في حدود 200 كلمة، وألا يتجاوز عدد كلمات المداخلة 7000 و ألا يقل عن 4000 
- لا تقبل المداخلات الثنائية إلا في حالة مشاركة باحث الدكتوراه مع مشرفه .
- تنشر المداخلات في عدد خاص يضم أعمال الملتقى بإشراف بيت الشعر الجزائري.
- ترسل الملخصات على البريد الإلكتروني:  Salimamessaoudi219@yahoo.com

مواعيد مهمة:
- آخر أجل لإرسال الملخصات: 03 يوليو 2021 
- الرد على الملخصات: 10 يوليو 2021
- آخر أجل لإرسال المداخلات: 31 يوليو 2021
- الرد على المداخلات: 04 سبتمبر 2021
- انعقاد الملتقى يكون يومي:  05 ،06 أكتوبر 2021  بتقنية التحاضر عن بعد (الزووم zoom).
------------
المصدر: https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1396948430684829&id=100011090559297

بيانات الفعالية

الحالة: فعالية عامّة
النوع: فعالية كبرى
النوع الفرعي: فعالية عن بُعد
نطاق الفعالية: وطنيّة
تخصص الفعالية: علوم اللغة
تخصص الفعالية الفرعي: الأدب والنقد
الدولة: الجزائر
المدينة: باتنة
المنظم: بيت الشعر الجزائري - مكتب باتنة وكلية اللغة والأدب العربي والفنون - قسم اللغة والأدب العربي - جامعة باتنة 1
بريد المنظم: Salimamessaoudi219@yahoo.com
 

رسوم المشاركة

مجانية


قرأت 1160 مرات

ملفات مرفقة


صور مرفقة

الاسم طبيعة المشاركة الحالة

عنوان الجلسة التاريخ المكان رئيس الجلسة تبدأ في تنتهي في التفاصيل
الاسم التعليق التقييم

رقم اللجنة / كود اللجنة اسم اللجنة رئيس اللجنة التفاصيل

الاسم البريد رقم الجوال حذف

رقم القائمة / كود القائمة اسم القائمة التفاصيل

رقم المعرض / كود المعرض اسم المعرض من الى التفاصيل

رقم الفقرة / كود الفقرة اسم الفقرة المتحدث الرئيسي من الى التفاصيل

يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد لإضافة تعليقات