تقديم
لمّا كانت العلوم الإنسانيّة تتبوّأ مكانةً علميّة مهمّة، وكان دأبُ الجامعة الأردنيّة السَّعيَ إلى تعزيز القيم الإنسانيّة، والحرص على تحقيق الذات، وترسيخ الشّعور بالمسؤوليّة، وبذل الجهد في سبيل تقارب الاتّجاهات الفكريّة المتعدّدة، وفتح باب العِلم على مصراعيه في ظلّ ثورة التَّقَنِيّات الحديثة، وكانت الأردنيّة –فضلاً عمّا سلف- مُهتمّةً بالبحث العلميّ بِوَصفه أحد الأهداف الرئيسة التي تحقّق رسالتها، فإنّ كليّة الآداب -تعزيزًا لهذا التوجّه- تعلنُ عن تنظيم مؤتمرها العلميّ (اتّجاهات معاصرة في الدراسات الإنسانيّة - تجاربُ ومقاربات) خلال المدّة من 10-11/4/2018م.
ويرنو هذا المؤتمر إلى إضافة رؤى جديدة مُعمّقة تتناول حالة تلكَ العلومِ الإبداعيّةَ والنقديّةَ، وأصداءها قديمًا وحديثًا تناولاً علميًّا موضوعيًّا؛ بُغيةَ الوقوف على جوانب التقليد، وبيان ما طرأ عليها من تجديد ميّز الهُوِيّة العربيّة ونهض بموروثها.
أهداف المؤتمر:
· الوقوفُ على أهمّ الاتّجاهات التراثيّة والمعاصرة في العلوم الإنسانيّة.
· إبرازُ أثر الجهود العلميّة في خدمة العلوم الإنسانيّة.
· المراجعاتُ النقديّة للعلوم الإنسانيّة، لا سيّما إعادة قراءة التراث.
· استشرافُ معالم التحدّيات المعاصرة التي تمرّ بها العلوم الإنسانيّة.
· السّعيُ نحو استعادة العلوم الإنسانيّة دورَها في خدمة التراث الإنسانيّ.
· إبرازثُ دور الجامعات والمؤسّات العلميّة الرّياديّ في مجال البحث العلمي والأكاديمي.
· تأسيسُ حِراك علميّ مُستدام ومتجدّد، وصولاً إلى الإبداع والابتكار في مجال العلوم الإنسانيّة.
· البحثُ في واقع العلوم الإنسانيّة وموقعها الأكاديميّ وأوجه التكامل والتفاعل بينها وسُبل تطويرها نحو تحقيق أهداف إنسانيّة مُشتركَة.
· إتاحةُ الفرصة للباحثين والمهتمّين بالعلوم الإنسانيّة للقاءِ والتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتّجارب حول طموحات تلك العلوم وإسهاماتها في التنمية المُستدامة.
- إبراز وتعزيز دور الاخصائي الاجتماعي في المجالات الحديثة للعمل الاجتماعي (الكوارث والازمات ،اللاجئين، جودة التدريب ،المجالات الحديثة في العمل الاجتماعي...)
محاور المؤتمر الرئيسة:
- المحور الأول: دراسات اللغة والأدب.
- المحور الثاني: الدراسات التأريخيّة.
- المحور الثالث: الدراسات الجغرافيّة.
- المحور الرابع: الدراسات النفسيّة.
- المحور الخامس: الدراسات الفلسفيّة.
- المحور السادس: الدراسات الاجتماعيّة.
- المحور السابع: دراسات العمل الاجتماعيّ (الخدمة الاجتماعية)
- المحور الثامن: تحليلُ الخِطاب المعاصر: خِطاب الكراهية، الخِطاب التّوعويّ، الخِطاب السّياسيّ، الخِطاب النّفسيّ، الخِطاب الأدبيّ، الخِطاب الإلكترونيّ المُتطرّف.
محاور المؤتمر الفرعيّة:
1- الصّراع بين الاتجاهات التراثيّة والمعاصرة وسبل إدارته، ويتضمّن:
- الفجوة المعرفيّة بين الدراسات الحديثة والتراث (ملامحها، أسبابها، آثارها، نماذج منها).
- التكوين العلميّ للمتخصّصين منهجيًّا ومعرفيًّا.
- بين مناهج المحافظين والمجدّدين.
- الدراسات الأدبيّة والنقديّة بين التَّكرار والخلط المنهجيّ.
2- التواصل الحضاريّ/ الثّقافي، ويتضمّن:
- التّرجمة.
- شبكات التّواصل الاجتماعيّ.
- المُدوّنات.
- لغة التّواصل الإلكترونيّ.
3- الاتجاهات التراثيّة والمعاصرة في العلوم الإنسانيّة والتَّقَنِيّات الحديثة، ويتضمّن:
- الأدب واللغة في عصر التَّقَنِيّة: الإيجابيات والسّلبيات.
- الكتب التراثيّة والمعاصرة بين النّشر الورقيّ والإلكترونيّ.
- التَّقَنِيّات الحديثة وانعكاساتها في الدراسات الأدبيّة والنقديّة.
- استخدام التَّقَنِيّة في تعليم اللغة العربيّة للناطقين بغيرها.
4- المواءمة بين الاتجاهات التراثيّة والمعاصرة في اللغة والأدب، ويتضمّن:
- الإبداع العربيّ والفكريّ بين المحافظة والتجديد.
- الرؤى التجديديّة للشِّعر العربيّ بين الأصالة والمعاصرة.
- التجديد النقديّ في تحليل النصّ الأدبيّ.
- النصّ الأدبيّ وتعليم قواعد النَّحو العربيّ.
- الشّكل البلاغيّ في النصّ التراثيّ والمعاصر.
- الأنساق الثقافيّة ودورها في تطوير مفاهيم الدراسات الإنسانيّة المقارنة واتجاهاتها.
5- الدراسات النصيّة بين التراث والمعاصرة، ويتضمّن:
- اللغة المعاصرة وعلاقتها بالتراث.
- علم نحو النصّ في التراث العربيّ.
- لُغة النصّ الأدبيّ بين الأصالة والمعاصرة.
- القراءة الأدبيّة وإنتاج الدَّلالة.
- مفردات تراثيّة لتشكيل عناوين القصيدة المعاصرة.
6- الاتجاهات التراثيّة والمعاصرة في الدراسات التاريخيّة والحضاريّة والجغرافيّة، ويتضمّن:
- الاتجاهات المعاصرة في قراءة المصادر التاريخيّة والحضاريّة والجغرافيّة.
- نحو كتابة جديدة للتاريخ الحديث والمعاصر.
- هُوِيّة التراث الحضاريّ والتحدّيات المعاصرة.
- أفق التفاعل بين الدراسات العربيّة ونظم المعلومات.
- المدارس الفكريّة الجغرافيّة من القديم إلى الحديث.
7- الاتّجاهات التراثيّة والمعاصرة في الدراسات الفلسفيّة والاجتماعيّة والنفسيّة، ويتضمّن:
- مناهج الفكر العربيّ المعاصر في تناول قضايا التراث.
- مناهج البحث في علم الاجتماع من ابن خلدون حتى يومنا هذا.
- الاتّجاهات النفسيّة المعاصرة في الدراسات المختصّة بذوي الاحتياجات الخاصّة.
8- الإعلام والرّبيع العربيّ، ويتضمّن:
- الإعلام والمجتمع.
- دور الإعلام في التّوعية السّياسيّة.
- دور الإعلام في بناء الهُوِيّة.
- الإعلام والمُواطَنة.
- أثر الإعلام الجديد في تحوّلات المجتمع العربيّ.
- ثقافة الصّورة الإلكترونيّة والنّمطيّة.
9- العمل الاجتماعي (الخدمة الاجتماعية):
العمل الاجتماعي (الخدمة الاجتماعية) مهنة انسانية تسعى لتحقيق الرفاه الاجتماعي والعدالة الاجتماعية ومواجهة التحديات والمشكلات المجتمعية وتتطلب مواكبة كافة المستجدات المتعلقة بتطور المهنة من ناحية والمشكلات المجتمعية من ناحية أخرى لذلك فأن تأهيل الأخصائيين الاجتماعين عملية متطورة ومستمرة وتتطلب الاستفادة من خبرات الاكاديميين والممارسين المهنيين في العمل الاجتماعي والمحاور الفرعيه هي:
- العمل الاجتماعي مع اللاجئين.
- المجالات الحديثة في العمل الاجتماعي( الشباب، كبار السن، الدولي،البيئي،الاحداث،الأسرة والطفولة،المعوقين......)
- جودة التدريب في المؤسسات الاجتماعية
- العمل الاجتماعي التطوعي
- مهنة الخدمة الاجتماعية إلى أين؟
اللجنة العلمية لمحور العمل الاجتماعي:
أ.د.لبنى عكروش / رئيس قسم العمل الاجتماعي ورئيس رابطة الخدمة الاجتماعية.
د.آن النجداوي د.محمود كفاوين
د.خليل الهلالات د.علاء الرواشدة/ رابطة الخدمة الاجتماعية
د.لبنى العضايلة/رابطة الخدمة الاجتماعية أ.د.سحر مبروك /مصر
د.سهام القبندي /الكويت أ.د.حمود عليمات /قطر
أ.د.سعيد ناصف / الامارات د.انتصار الكرد /الجزائر
د.موزة الدوي /البحرين أ.د.يعقوب الكندري /الكويت
شروط المشاركة:
· أن يرتبط البحث بأحد محاور المؤتمر وموضوعاته.
· أن يكون البحث أصيلاً مُحققًا لشروط المنهجيّة العلميّة، وألّا يكون قد سبق نشره بأيّة وسيلة نشر أو تقديمه إلى مجلّة أو مؤسّسة أو مؤتمر آخر.
· تقبل البحوث باللغة العربيّة مرفقًا بها ملخّص بالإنجليزيّة.
· ألّا يقلّ عدد صفحات البحث عن (20) صفحة، وألّا يزيد على (30) صفحة.
· يطبع البحث على الحاسوب بخط نوع (Times New Roman) وبمسافة مزدوجة بين السطور حجم 14.
· تخضع البحوث للتقييم العلميّ المعتمَد في المؤتمرات الدوليّة.