ينظم المجلس الأعلى للغة العربية الملتقى الوطني حول (اللغة العربية والتقانات الجديدة)
ديباجة:
يتكلّم اللغة العربية ما يقرب من خمسمئة (500) مليون ناطق على اعتبار لغة رسمية، وما يقرب من مائتين وأربعين (240) مليون على اعتبار لغة أجنبية أولى، وما يقرب من مئة واثني وثلاثين (132) مليون لغة رسمية ثانية. ويضاف إلى هذا ما ينيف عن المليار ونصف (1.5) من ساكنة العالم لغة الدين. وتأتي العربية الآن في الرتبة الرابعة (4) في الشّابكة… ولها الحضور النوعي العالمي بعد ترسيم اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر من كلّ عام. وهذا التّجسيد الفعلي للأمم المتّحدة كان بمناسبة العشرية الدولية لتقارب الثقافات (2013-2022) وفيها وقع تدارس موضوع اللغة العربية في التقانات الحديثة، ووقع رفع توصية دولية بخصوص العربية في 18 ديسمبر 2017م، التي تنصّ على أن تقيم المؤسّسات العلمية والوزارات المعنية أعمالها العلمية لسنة 2018 تحت بند (اللغة العربية والتقانات الحديثة). وتجسيداً للتوصية، فإنّ المجلس الأعلى للغة العربية رأى أن ينظّم كلّ تظاهراته العلمية تحت ذات البند…
وبخصوص تجسيد الموضوع، فقد رأينا ضرورة تجسيد العنوان في ملتقى خاصّ يحمل نفس العنوان؛ لمناقشة قضايا ذات العلاقة بالتقانات الحديثة من مثل: هندسة اللغات، واستعمال التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية، تحليل المعطيات النصّية، تفاعل الآلة مع المستخدم باستعمال اللغة، العلاج الآلي للغة العربية، واقتراح الحلول للمضايقات التقنية، وإنتاج أفكار بخصوص علمية اللغة العربية وغيرها من المجالات التقنية الحديثة…
ولهذا، رأينا أن ينزل الموضوع إلى المختصّين لعلاجه علاجاً علمياً يستجيب للطروحات التقنية للغات الطبيعيّة، وما تعرفه اللغات من وثبات علمية في الفتوحات التقانية، واللغة العربية ككلّ لغة تقبل هذا المخاض التقني، وتدخل المنافسة اللغوية لربح سلاح التقنية.
وفي هذا المجال، وبمناسبة إحياء الذكرى العشرين (20) لتأسيس المجلس الأعلى للغة العربية يقيم ملتقى يستهدف منه السماع ومناقشة الأفكار التي تأتي من المختصّين، كما يعرض المجلس تجارب ناجحة في المعالجة الآلية للغة العربية، ويقدّم دراسات، حول واقع ومستقبل اللغة العربية في الوسائط الحديثة، وكيف نستغلّ هذه التكنولوجيات لترقية استعمال اللغة العربية؛ بغرض الوصول إلى الرفع من القيمة المضافة لعِلْمِيَة العربية. ولهذا، تكون محاور كما يلي:
- مبادئ التقنيات الحديثة.
- التكنولوجيات الحديثة ودورها في تعليم اللغة العربية.
- المحلّل الصّرفي+ والنّحوي بالعربية.
- التخزين المعلوماتي بالبرمجيات في العربية.
- الطفرات التقنية في اللغات العالمية، ومدى الاستفادة منها في العربية.
- الواقع والمأمول للغة العربية في شبكات التّواصل الاجتماعيّ.
- المعالجة الآلية للغة العربية.
- اللغة العربية الفصحى واللهجات العربية في الشّابكة.
- علمية العربية.
- اقتراح أفكار في رفع تحدّي المضايقات التقنية في اللغة العربية.
اللجنة العلمية:
رئيس الملتقى: أ د. صالح بلعيد
المنسّق العامّ: أ. الصديق بسو.
الأعضاء العلميون:
د. عبد الكريم عميرات، جامعة سوق أهراس.
د. عقبة كزار، جامعة بسكرة.
د. عبد الحق بوبترة، جامعة برج– بوعريريج.
د. أمين عبد الرحيم، جامعة تلمسان.
د. كريمة مفتوح، جامعة عنابة.
د. حسينة عليان، مركز البحث في الإعلام العلمي والتقنيّ.
أ. نورة مراح، المجلس الأعلى للغة العربية.
تواريخ مهمّة:
آخر أجل لاستقبال الملخّصات: 30 يوليو 2018
آخر أجل للردّ على قبول الملخّصات: 02 أغسطس 2018
آخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة: 30 أغسطس 2018
موعد الملتقى: 18 ديسمبر 2018
وسائل التواصل:
الهاتف الثابت: 17 07 23 21 213 00
الناسوخ: 16 07 23 21 213 00
الهاتف المحمول: 66 80 75 0561
البريد الإلكتروني: ihtifalia.hcla@gmail.com
العنوان: شارع فرانكلين روزفلت. ص ب 575. ديدوش مراد. الجزائر.
-----------------
موقع المجلس الأعلى للغة العربية: http://www.hcla.dz/wp/?p=986