بعد الصين وإندونيسيا مركز خدمة اللغة العربية ينفذ الملتقى السعودي الهندي لمسؤولي المؤسسات اللغوية

  • فعاليات قادمة
  • عدد القراءات: 1137

  • ناشر الخبر : أوراق الفعاليات

ينفذ مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية (الملتقى التنسيقي لعمداء كليات اللغة العربية ورؤساء أقسامها في السعودية والهند) في المدة 3-7/ 2/ 1440هـ، الموافق 12-16 /10 /2018م في المدينة المنورة.

وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز ينشط في عدد من المجالات المتنوعة التي تتصل بعمله الرئيس في التنسيق بين المؤسسات اللغوية وتوحيد الجهود التي تخدم اللغة العربية على المستويات المحلية والعربية والدولية، منطلقًا في ذلك من أهدافه التي أنشئ من أجلها، وتتنوع برامج المركز ومبادراته ومشروعاته الدولية التي ترمي إلى تحقيق تلك الأهداف، وإلى إبراز صبغته الدولية، وإلى التواصل المثمر مع المؤسسات المهتمَّة باللغة العربية في أنحاء العالم المختلفة وتنمية التبادل المعرفي والثقافي، وذلك بتأسيس شراكات تعاون ونطاقات أعمال مشتركة معها، منطلقًا في ذلك من القيمة التاريخية للمملكة العربية السعودية والوظيفة الحضارية والثقافية الرائدة في حماية اللغة العربية ودعمها ونشرها وتعزيز حضورها.

وأضاف: لم تكن الصلة بين العالم العربي والهند ضعيفة أو متقطعة، فرغم البعد الجغرافي اقترب العرب والهنود، وارتبطوا على مر التاريخ، ولا تُعدم الوشائج والصلات الثقافية الظاهرة في مختلف مجالات الحياة، وأهم ما يعنينا الصلات اللغوية ودعمها، ومن هذا المنطلق اهتم المركز بالحضور اللغوي العربي في الهند، وأولاه عناية خاصة، تمثلت في إقامته العديد من المناشط المشتركة، وتنفيذه شهر اللغة العربية في الهند، ونشره بضعة كتب مهتمة بحال العربية في الهند، وإقامته فعاليات متنوعة تضمنت المسابقات والندوات العلمية المتخصصة في العربية وعلومها، ويأتي هذا الملتقى الذي ينفذ في نسخته الثالثة بعد الصين وإندونيسيا ويشارك فيه أكثر من (35) من ممثلي المؤسسات العلمية اللغوية في السعودية والهند في سياق التبادل العلمي والإداري بين القيادات اللغوية في الجانبين، ونرجو أن يكون مفتاحًا لأعمال مشتركة لاحقة بين المؤسسات من الطرفين، حيث ينفذ الملتقى في يومي السبت والأحد، تتضمنان عدة برامج ومنها: (ندوة: الهند في خدمة اللغة العربية- التاريخ والامتداد) و(حلقة نقاش: إنجازات المركز ومستقبل أعماله في الهند) و(ندوة: الهند والعالم العربي- الاقتراض والمثاقفة) و(حلقة نقاش: الجامعات السعودية والهندية: إمكانات العمل المشترك والتبادل المعرفي)، وذلك ضمن برنامج يمتد لأربعة أيام تشمل زيارات وملتقيات علمية لعدد من المؤسسات اللغوية والثقافية.

ووجه د.الوشمي شكره إلى معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز، الذي يحظى المركز باهتمامه، ومتابعته المستمرة لتنفيذ هذا الملتقى خاصة، ودعمه لأعمال المركز وبرامجه عامة، كما وجه شكره إلى الجهات والمؤسسات العلمية والثقافية والإدارية التي تساند أعمال المركز في تنظيم هذا الملتقى، ومنها: الجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، والملحقية الثقافية السعودية في دلهي، ونادي المدينة المنورة الأدبي، وإدارة شؤون المسجد النبوي، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وغيرها من الجهات التي تقدم الدعم والمساندة في هذا الشأن، وخاصة التعاون المميز الذي وجده المركز من إمارة منطقة المدينة المنورة.

وفي هذا السياق يصدر المركز كتباً تكمل اهتمامه بالجانب الهندي، ومنها: دليل المكتبات المعنية باللغة العربية في الهند، ودليل المؤسسات المعنية باللغة العربية في الهند للباحث د.صهيب عالم، وذلك لتضاف إلى عدة كتب ومشروعات علمية نفذها المركز في سياق مشروعه العلمي: اللغة العربية في العالم.


ملفات مرفقة


صور مرفقة