الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف (23 أبريل)

  • فعاليات قادمة
  • عدد القراءات: 3880

  • ناشر الخبر : أوراق الفعاليات

قالت الأمم المتحدة عن هذا اليوم:
ونحن إذ نحتفي بالقراءة وبيوم الكتاب وحقوق المؤلف، فإننا في الحقيقة نقترب من الآخرين بالرغم من اتباع تدابير العزل الاجتماعي. ونسافر بمخيالنا على الرغم من حظر السفر. وتتبع يونسكو أسلوب مشاركة مقتطفات المقولات والقصائد والرسائل توكيدا منها على رمزية سلطة الكتاب وتشجيعا منها للقراءة. ويستطيع القراء في كل أنحاء العالم التواصل ببعضهم بعضا وتخفيف حدة الشعور بالوحدة من خلال تكوين جماعة ملتفة حول القراءات والمعرفة المشتركة.
وفي ظروف مثل هذه، فإننا ندعو الطلاب والمعلمين والقراء من كل أرجاء البسيطة — فضلا عن العاملين في صناعة الكتب والخدمات المكتبية — للتعبير عن حبهم للقراءة. ونشجعكم جميعا على تشارك تلك الرسالة الإيجابية مع الآخرين من خلال وسمي: #StayAtHome | #WorldBookDay.
فكلما تواصلنا بالناس، زادت مساعدتنا لهم.

العاصمة الماليزية كوالالمبور هي العاصمة العالمية للكتاب لعام 2020
في كل عام، تختار يونسكو — والمنظمات الدولية الممثلة للقطاعات الثلاثة الرئيسة في صناعة الكتب، وهي قطاع الناشرين وقطاع الباعئين وقطاع المكتبات — العاصمة العالمية للكتاب لفترة مدتها عامام واحدا يبدأ في 23 نيسان/أبريل من كل عام.
ووقع الاختيار هذا العام على مدينة كوالا لمبور الماليزية نظراً للتركيز الكبير الذي توليه لمسألة التعليم الشامل للجميع، وبناء مجتمعات قائمة على المعارف، وانتفاع جميع سكان المدينة بالقراءة.
ويركز البرنامج المنظم تحت شعار كوالالمبور باكا: القراءة مفتاح الإدماج، على أربعة مواضيع، هي: القراءة بجميع أشكالها، وتطوير البنية الأساسية لصناعة الكتاب، والشمولية وإتاحة الموارد الرقمية، وتمكين الأطفال من خلال القراءة. وسيجري تنظيم مجموعة من الفعاليات والنشاطات من بينها مثلاً بناء مدينة الكتاب (تجمع كوتا بوكو)، بالإضافة إلى حملة قراءة للمسافرين في المواصلات العامة، وتعزيز الخدمات الرقمية وانتفاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمكتبة الوطنية في ماليزيا، وإدماج الخدمات الرقمية الجديدة للمكتبات في 12 مكتبة عامة في المناطق السكنية الفقيرة في كوالالمبور.
وتهدف المدينة إلى النهوض بثقافة الكتاب والشمولية، فإن المدينة التي تقرأ مدينة معنية بالجميع، وذلك من خلال تحسين الانتفاع بالكتب في جميع أرجاء المدينة. وبالتالي فإن المشروع الطموح لعاصمة الكتاب العالمية مرتبط ببرنامج "رؤيةكوالالمبور لعام 2020" ومشروع المدينة البيئية "نهر الحياة" التي تحتوي على دور كتب ومكتبات بالهواء الطلق بالقرب من قنوات جرى ترميمها مؤخراً في المدينة.

معلومات أساسية:
مرت 15 سنة منذ أن أعلنت اليونسكو يوم 23 نيسان/أبريل بوصفه ’’اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف‘‘. وأصبح عدد متزايد من الشركاء يحتفل بهذا اليوم، الذي أثبت منذ ولادته مدى اهميته كمناسبة للتأمل والإعلام بشأن موضوع بالغ الأهمية.
وبات ملايين الناس يحتفلون بهذا اليوم في أكثر من مائة بلد في إطار الجمعيات والمجارس والهيئات ا لعامة والتجمعات المهنية والمؤسسات الخاصة. ونجح اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف خلال هذه الفترة الطويلة في تعبئة الكثير من الناس، من جميع القارات والمشارب الثقافية، لصالح قضية الكتاب وحقوق المؤلف. فقد أتاحت لهم هذه المناسبة الفرصة لاكتشاف عالم الكتاب بجوانبه المتعددة وتقديره حق قدره والتعمق فيه، ونعني بذلك: الكتاب بوصفه وسيلة للتعبير عن القيم وواسطة لنقل المعارف، ومستودعا للتراث غير المادي؛ ونافذد يستشرفون منها على التنوع الثقافي ووسيلة للحوار؛ ومصدر للثراء، وثمرة لجهود مبدعين يكفل قانون حقوق المؤلف حمايتهم. كل هذه الجوانب كانت موضع مبادرات كثيرة في مجال التوعية والترويج أتت بنتائج ملموسة. ولكن لا ينبغي الاكتفاء بما تم تحقيقه وإنما المضي قدما في هذا الدرب بلا كلل أو ملل.
وفي عام 2000، انبثقت من اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف مبادرة أخرى صادرة عن المنظمات المهنية وحظيت بدعم اليونسكو ومساندة الدول، ونعني بها مبادرة العاصمة العالمية للكتاب. ففي كل سنة يقع الاختيار على مدينة تأخذ على عاتقها، عبر مجموعة من المبادرات والأنشطة، إدامة زخم الاحتفال باليوم العالمي حتى حلول ذكراه مجددا في السنة التالية. وقد اشتركت جميع مناطق العالم تقريبا، الواجدة تلو الأخرى، في هذه العملية التي حولت الاحتفال بهذه المناسبة إلى معين دائم الدفق، لكي تصل إشرافة الكتاب، جغرافيا وثقافيا، إلى أقصى مدى ممكن.
وقد بينت السنوات الأخيرة أن بالإمكان استغلال اليوم العالمي كمناسبة رمزية للقيات بعمليات دعم كبرى لا سيما في أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
-------------
الأمم المتحدة: https://www.un.org/ar/observances/book-and-copyright-day

إن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف إنما يتمثل في تعزيز التمتع بالكتب والقراءة. وفي 23 نيسان/ أبريل كل عام، تُقام احتفالات في جميع أرجاء العالم تبرز القوة السحرية للكتب ـ بوصفها حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وجسراً يربط بين الأجيال وعِبر الثقافات. وفي هذه المناسبة، تقوم اليونسكو ومنظمات دولية تمثل القطاعات الثلاثة المعنية بصناعة الكتب ـ الناشرون وباعة الكتب والمكتبات ـ باختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب كي تحافظ، من خلال ما تتخذه من مبادرات، على الزخم الذي تنطوي عليه الاحتفالات بهذا اليوم حتى 23 نيسان/ أبريل العام المقبل.
23 نيسان/أبريل: تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، فهو يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل وليم شكسبير وميغيل دي سرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. وكان من الطبيعي بالتالي أن تخصص اليونسكو يوم 23 نيسان/أبريل لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام.
ومن خلال مناصرة الكتب وحقوق المؤلف، تدافع اليونسكو عن الإبداع والتنوع والمساواة في الانتفاع بالمعارف. وإننا نعمل في جميع المجالات، بدءاً بشبكة المدن المبدعة في مجال الأدب وانتهاء بتعزيز محو الأمية والتعلّم بالأجهزة المحمولة والمضي قدماً في الانتفاع المفتوح بالمعارف العلمية والموارد التربوية. ولقد بات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف منبراً يجمع الملايين من الناس في جميع أركان العالم، وذلك بفضل المشاركة النشطة لجميع الأطراف المعنية: الناشرون والمعلمون وأمناء المكتبات والمؤسسات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية ووسائل الإعلام وكل من يتحفّز للعمل الجماعي في هذا الاحتفال العالمي بالكتب والمؤلفين.
وجدير بالذكر أن الاحتفال الرئيسي بهذا اليوم يُقام كل عام في مقر اليونسكو. أما باعة الكتب وشركات النشر والفنانون فهم مدعوون لتبادل مشاعرهم تجاه الكتب والقراءة، وذلك من خلال تنظيم حلقات عمل تدريبية للشباب (في مجالات الطباعة والرسوم وتجليد الكتب والقصص المصورة، وغيرها). هذا وتوجه لكم اليونسكو دعوة مخلصة لمشاركتنا في الاحتفال بهذا اليوم وتعزيز الكتب بوصفها وسائل قيّمة لتبادل المعارف والتفاهم والانفتاح على عالم يتسم بالتنوع.
------------
هيئة اليونسكو: https://ar.unesco.org/commemorations/worldbookday


ملفات مرفقة


صور مرفقة